قصه حقيقيه عن عدم التسرع في الحكم على الأشياء حتى لا تفقد اعز ما تملك

تزوج شاب بحبيبته ولم ينجبا أطفالا فقررو أن يربيا
كلبا فاشتروا كلبا صغير وبدأوا يعاملو كأنه طفل وكلما كبر الكلب عاملوه بكل حب واحترام وبعد خمس سنوات انجب الام طفلا ففرحوا به فرحا شديدا وبطبيعه الحال قل اهتمامهم بالكلب لدرجه انهم احسو أن الكلب يغار من الطفل وبدأ الطفل يكبر وفي أحد الأيام قرر الأبوان أن يتركا الطفل ينام في غرفته لوحده حتى يتعلم الاعتماد على نفسه وذهبو للنوم في غرفتهم وفي منتصف الليل سمعوا صوت الطفل يصرخ والكلب ينبح فذهبو مسرعين ليعرفوا سبب صراخ الطفل فراي الاب رقبه طفله تسيل منها الدماء وقد فارق الحياه وتغطي الدماء فم واسنان الكلب فاسرع الي المطبخ وأخذ اكبر سكينه وطعن الكلب عده طعنات والكلب صامت لم يحاول الدفاع عن نفسه لأن من صفاته الوفاء حتى الموت وبعد وفاة الكلب وجدت الام بقايا افعي على السرير بالقرب من رقبه الطفل وتأكد الاب أن سبب وفاه الطفل هو لدغه الشافعي وان الكلب اكل راس الافعي دفاعا عن ابنه ثرخ الاب صرخه هزت أرجاء المنزل لأنه قتل اوفي صديق له لا تتسرع بالحكم على الآخرين فالمتهم بريء حتي تثبت ادانته
اذا تمت القراءة قول سبحان الله